بلدة حوارة
هل أتاك نبأ النازية يا سموتريتش؟ هل أتتك قصص إجرامهم فيكم؟ هل سمعت بمن أحرقكم في أفرانه؟ هل تجرؤ وتصرّح بأنك ستمسحهم المانيا عن الوجود؟ تخرس هناك ولا تنبس ببنت شفة وتأتي لتعربد على الشعب الفلسطيني؟ تريد مسح وجوده وقلعه من جذوره؟ لماذا تجبن وتختفي خلف ذيلك أمام من حرقك في أفرانه؟ بينما تخرج كلّ عربدتك وعنصريتك وشهيتك للإجرام وتتخطّى كلّ الحدود وتدعو لمسح بلدة فلسطينية آمنة وادعة بكلّ ما أوتيت من حقد وعنصريّة؟
أمريكا الامبريالية الحائزة على الجائزة العالمية في ممارسة الغطرسة على الشعوب المستضعفة تقول على لسان خارجيتها أن تصريح سموتريتش شيء مقرف، فقط هذا هو المقرف في الاحتلال؟ الان أدركتم شيئا من قرف الاحتلال؟ أليس الاحتلال بكلّ محتوياته وجرائمه وافعاله مقرفة؟ لقد أحرجك بهذا التصريح الفظ، أمّا أمام ممارساته الفظّة التي تأتي دون تصريح فهل هي مقرفة؟ هل اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المعروف تاريخيا وواقعيا أنه ليس لهم، أليست مقرفة؟ ضاقت عليهم الأرض بما رحبت ولم تبق سوى هذه المساحة التي يصلّي فيها المسلمون؟ هل نعدّد لك حضرة الجناب الأمريكي ممارساتهم المقرفة؟ قتل ومجازر وسجون واعتداءات على أطفال ونساء وحواجز وسرقة دائمة ومستمرة للمقدرات الفلسطينية، أليس الاستيطان مقرفا؟ الا يعتبر ما يفعلونه في سجونهم مقرفا؟ بما انّكم تقرفون من الاعمال المشينة فاحذروا من الغرق في هذا القرف لكثرته التي لا تطاق أبدا. ثمّ ألا تقرفون من إبطال قرارات مجلس الامن التي كانت لإدانة دولة الاحتلال عن ممارساتها لأشياء مقرفة، من خلال حق النقض الفيتو؟
هذا التصريح الارعن لهذه الشخصية الخرقاء التي تحمل حقيبة وزاريّة في حكومة الاحتلال المجنونة، يكشف حقيقتهم المجرمة بكلّ وضوح ويكشف انّهم ما زالوا في الربّع الاوّل الذي انطلقوا منه لاحتلال فلسطين وارتكاب أبشع المجازر والتطهير العرقي العنصري لبلادنا وتحويل ما تبقى من الشعب الفلسطيني الى عبيد وعمّال، لذلك فإن هذا التصريح الفاشي لا يخرج الا من صدور قد امتلأت بالفاشية والروح الاستعمارية الاستعلائية المجرمة. وهذه ليست سمّة هذه الشخصية المتعفّنة فقط وإنما هي سمة من جاءوا به الى الحكم وانتخبوه، سمة الشخصية الصهيونية التي قبلت لنفسها أن تمارس الاحتلال.
أمريكا الامبريالية الحائزة على الجائزة العالمية في ممارسة الغطرسة على الشعوب المستضعفة تقول على لسان خارجيتها أن تصريح سموتريتش شيء مقرف، فقط هذا هو المقرف في الاحتلال؟ الان أدركتم شيئا من قرف الاحتلال؟ أليس الاحتلال بكلّ محتوياته وجرائمه وافعاله مقرفة؟ لقد أحرجك بهذا التصريح الفظ، أمّا أمام ممارساته الفظّة التي تأتي دون تصريح فهل هي مقرفة؟ هل اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المعروف تاريخيا وواقعيا أنه ليس لهم، أليست مقرفة؟ ضاقت عليهم الأرض بما رحبت ولم تبق سوى هذه المساحة التي يصلّي فيها المسلمون؟ هل نعدّد لك حضرة الجناب الأمريكي ممارساتهم المقرفة؟ قتل ومجازر وسجون واعتداءات على أطفال ونساء وحواجز وسرقة دائمة ومستمرة للمقدرات الفلسطينية، أليس الاستيطان مقرفا؟ الا يعتبر ما يفعلونه في سجونهم مقرفا؟ بما انّكم تقرفون من الاعمال المشينة فاحذروا من الغرق في هذا القرف لكثرته التي لا تطاق أبدا. ثمّ ألا تقرفون من إبطال قرارات مجلس الامن التي كانت لإدانة دولة الاحتلال عن ممارساتها لأشياء مقرفة، من خلال حق النقض الفيتو؟
هذا التصريح الارعن لهذه الشخصية الخرقاء التي تحمل حقيبة وزاريّة في حكومة الاحتلال المجنونة، يكشف حقيقتهم المجرمة بكلّ وضوح ويكشف انّهم ما زالوا في الربّع الاوّل الذي انطلقوا منه لاحتلال فلسطين وارتكاب أبشع المجازر والتطهير العرقي العنصري لبلادنا وتحويل ما تبقى من الشعب الفلسطيني الى عبيد وعمّال، لذلك فإن هذا التصريح الفاشي لا يخرج الا من صدور قد امتلأت بالفاشية والروح الاستعمارية الاستعلائية المجرمة. وهذه ليست سمّة هذه الشخصية المتعفّنة فقط وإنما هي سمة من جاءوا به الى الحكم وانتخبوه، سمة الشخصية الصهيونية التي قبلت لنفسها أن تمارس الاحتلال.
التسميات :
مقالات