وهكذا اصبح جاسوسا .. مدونة وليد الهودلي

في سياق موضوع رواية ستائر العتمة جاءها التجديد من وحي التجربة العملية ، وليضع القارىء في الميدان الساخن ، وليرى بام عينه اين وصلت الحكاية ، واين هي الخبرة الفلسطينية التي تقاوم الاعتقال ، وتبطل سحر الشعوذة الصهيونية في اخر ما وصلت اليه .الرواية تحكي حكاية الانسان الفلسطيني الذي يخوض التجربة ، بضعف وعي او ارادة ، فيقع في شباكهم ، وفي نفس الوقت تحكي حكاية البطولة والتحدي ، حيث تنتصر ارادة هذا الانسان رغم ضخامة اماكاناتهم وخبثهم .

أن مشوار الوعي لا ينتهي في هذا المجال عند هذه المحاولة ، بل المطلوب المزيد من الكتابة والوعي ، لنبذل درهم الوعي الذي يقينا من قنطار العلاج ، ويحقق لنا مقاومة واعية للاعتقال وما بعد الاعتقال .وفي هذا السياق أنوه ، انه لا بد وان نجد الوعي بخطورة وأهمية  الاستمرار في الانتاج الفني في هذا السياق ، وان لا نتوقف في مسيرة الدراما في خدمة اسرانا ، بتحويل النص الادبي الى عمل فني،  عند : مسرحية النفق وفيلمي مدفن الاحياء وستائر العتمة، لان في الفيلم والدراما يصل بشكل افضل واوسع..فدرهم وعي خير من قنطار سجون   اضغط هنا


أحدث أقدم