تطبيقات تُريك الجرائم النازية ولا تريك
الصهيونية ؟!
التطبيق الأول إقامة محفل لتمثيل دور
الضحية على أصولها ولتصدير هذه الصورة للعالم أجمع، ولا بد من الاحتفال السنوي
لهذه الكارثة التي أحلّت بهم، وبالمناسبة فإن كل أمة أو شعب بإمكانه أن ينبش في
ماضيه وينظر فيما وقع عليهم من مذابح وقتل ودمار ثم اختيار الذكرى الأبرز لإقامة
محفل واحياء احتفال سنوي وترويجه عالميا لإظهار نفسه ضحية قد وقع عليها الظلم
العظيم. فالشعوب العربية مثلا أصابها ما أصابها من الاستعمار الحديث، الجزائر مثلا
بلد المليون شهيد، بلد هذا الرئيس كاميرون الذي جاء ليحتفل بالهولوكوست الصهيوني
تاركا خلف ظهره الهولوكوست التي صنعته بلاده في الجزائر!
تطبيق إقامة هذا المحفل في القدس بعد
احتلالها وكأن المحتل يحق له أن يستمر في تمثيل دور الضحية وفي هذا قفز على ما
قاموا به من دور الجلاد المجرم ، إنهم بذلك يغطون الدور النازي الجديد الذي قاموا
به بإظهار كونهم كانوا في يوم من الأيام ضحية ! وعلى سبيل المثال لا الحصر ما
قاموا به على قرية من قرى القدس مجزرة دير ياسين كم تبعد عن هذا المكان الذي
يحتفلون به بذكرى مجزرتهم التي حدثت في بولندا، عملية تزوير وإخفاء وقلب للأمور
تبرز القديم البعيد وتخفي ما قامت بده يداك على هذه الأرض.
تطبيق ما قامت به الحركة الصهيونية على أرض
فلسطين بانتزاع شعب كامل من مدنه وقراه وتطهير البلاد على أساس عرقي ثم إقامة دولة
للشعب اليهودي بالدم والقتل والتدمير هو أبلغ تطبيق للنازية، فقط هؤلاء الزعامات
التي جاءت تحتفل ألم تنظر في الحركة الصهيونية وما قامت به؟ بماذا تختلف عن
النازية ؟ بالف، هناك حظي بالاستنكار العالمي هنا يحظى بالنفاق والعمى ودعم المجرم
على حساب الضحيّة .
بين الحين والأخر لا بدّ من تفعيل تطبيق
تحويل الضحية الى مجرم سفّاح يعيد تمثيل دور المحرقة، فلم يكتفوا بما نكبوا به
الشعب الفلسطيني أول مرة سنة 48 بل استمروا يذكرون العالم بطبيعتهم العدوانية، سنة
67 أطبقوا على بقيّة فلسطين وما بينهما ارتكبوا العديد من المجازر مثل مجزرة قبية
، ثم اجتياحاتهم العدوانية على لبنان وما خلفت من قتل ودمار كان أبرزها صبرا
وشاتيلا وقانا ثم الحروب المستمرة على غزة واجرامهم في الضفة في انتفاضة الحجارة
وانتفاضة الأقصى ومجزرة جنين ، ومجازرهم على الأرض لا تقل عن الجرائم التي وقعت
على الانسان متوجة بالاستيطان والاعتداءات المستمرة على المقدسات.
بماذا تختلف الهولوكوست عن صب القنابل
الفسفورية الحارقة والعنقودية والفراغية على الاحياء السكنية والمدارس التي يلتجئ
اليها الناس في غزة مثل مدرسة الفاخورة .
إن هروبهم من مجازرهم القائمة علينا الى
إعادة احياء ما وقع عليهم، ولم نكن نحن لنا علاقة بها لا من قريب ولا من بعيد، لهو
مسرحية ممسوخة مضلّة مملّة ، الممثل فيها تعيس والمخرج لا عهد له بالإخراج
والمشارك جمهور منافق بليد قبل لنفسه أن يكون بهذه الصورة السخيفة، أقصد هنا كل من
شاركهم وأصرّ على أن يطمس على عينيه فترى جرائم النازية ولا ترى جرائم الصهيونية .
تطبيقات تُريك الجرائم النازية ولا تريك الصهيونية ؟!
التطبيق الأول إقامة محفل لتمثيل دور
الضحية على أصولها ولتصدير هذه الصورة للعالم أجمع، ولا بد من الاحتفال السنوي
لهذه الكارثة التي أحلّت بهم، وبالمناسبة فإن كل أمة أو شعب بإمكانه أن ينبش في
ماضيه وينظر فيما وقع عليهم من مذابح وقتل ودمار ثم اختيار الذكرى الأبرز لإقامة
محفل واحياء احتفال سنوي وترويجه عالميا لإظهار نفسه ضحية قد وقع عليها الظلم
العظيم. فالشعوب العربية مثلا أصابها ما أصابها من الاستعمار الحديث، الجزائر مثلا
بلد المليون شهيد، بلد هذا الرئيس كاميرون الذي جاء ليحتفل بالهولوكوست الصهيوني
تاركا خلف ظهره الهولوكوست التي صنعته بلاده في الجزائر!
تطبيق إقامة هذا المحفل في القدس بعد
احتلالها وكأن المحتل يحق له أن يستمر في تمثيل دور الضحية وفي هذا قفز على ما
قاموا به من دور الجلاد المجرم ، إنهم بذلك يغطون الدور النازي الجديد الذي قاموا
به بإظهار كونهم كانوا في يوم من الأيام ضحية ! وعلى سبيل المثال لا الحصر ما
قاموا به على قرية من قرى القدس مجزرة دير ياسين كم تبعد عن هذا المكان الذي
يحتفلون به بذكرى مجزرتهم التي حدثت في بولندا، عملية تزوير وإخفاء وقلب للأمور
تبرز القديم البعيد وتخفي ما قامت بده يداك على هذه الأرض.
تطبيق ما قامت به الحركة الصهيونية على أرض
فلسطين بانتزاع شعب كامل من مدنه وقراه وتطهير البلاد على أساس عرقي ثم إقامة دولة
للشعب اليهودي بالدم والقتل والتدمير هو أبلغ تطبيق للنازية، فقط هؤلاء الزعامات
التي جاءت تحتفل ألم تنظر في الحركة الصهيونية وما قامت به؟ بماذا تختلف عن
النازية ؟ بالف، هناك حظي بالاستنكار العالمي هنا يحظى بالنفاق والعمى ودعم المجرم
على حساب الضحيّة .
بين الحين والأخر لا بدّ من تفعيل تطبيق
تحويل الضحية الى مجرم سفّاح يعيد تمثيل دور المحرقة، فلم يكتفوا بما نكبوا به
الشعب الفلسطيني أول مرة سنة 48 بل استمروا يذكرون العالم بطبيعتهم العدوانية، سنة
67 أطبقوا على بقيّة فلسطين وما بينهما ارتكبوا العديد من المجازر مثل مجزرة قبية
، ثم اجتياحاتهم العدوانية على لبنان وما خلفت من قتل ودمار كان أبرزها صبرا
وشاتيلا وقانا ثم الحروب المستمرة على غزة واجرامهم في الضفة في انتفاضة الحجارة
وانتفاضة الأقصى ومجزرة جنين ، ومجازرهم على الأرض لا تقل عن الجرائم التي وقعت
على الانسان متوجة بالاستيطان والاعتداءات المستمرة على المقدسات.
بماذا تختلف الهولوكوست عن صب القنابل
الفسفورية الحارقة والعنقودية والفراغية على الاحياء السكنية والمدارس التي يلتجئ
اليها الناس في غزة مثل مدرسة الفاخورة .
إن هروبهم من مجازرهم القائمة علينا الى
إعادة احياء ما وقع عليهم، ولم نكن نحن لنا علاقة بها لا من قريب ولا من بعيد، لهو
مسرحية ممسوخة مضلّة مملّة ، الممثل فيها تعيس والمخرج لا عهد له بالإخراج
والمشارك جمهور منافق بليد قبل لنفسه أن يكون بهذه الصورة السخيفة، أقصد هنا كل من
شاركهم وأصرّ على أن يطمس على عينيه فترى جرائم النازية ولا ترى جرائم الصهيونية
.
بقي علينا نحن الفلسطينيين الذين وقع علينا كل
هذا الاجرام أن نقدم للعالم تطبيقا يظهر هذا الاجرام بكلّ أبعاده، لا بد من محفل
دائم للكارثة والبطولة الحقيقية الفلسطينية تكشف كارثتهم وبطولتهم المزيّفة التي
جاءوا يسوّقونها في بلادنا، لدينا في أرشيفنا من المجازر والجرائم ما يكفي لإقامة
هذا المحفل فماذا ننتظر؟