صفقة الشياطين تعزّز المقاطعة ومواجهة
التطبيع؟!
حتى نرى ما ستحدثه هذه الصفقة التي رأى
الجميع فيها الاستخفاف الشنيع بهذه الامة دعونا ننظر في سيناريو آخر معاكس وعلى
نقيض هذا، فلو كانت لديهم رؤية حضارية تحاول تحقيق شيء من العدالة بين دول المنطقة
كافة، ولو عملت على الحدّ الأدنى الذي يطالب به الفلسطينيون ولو تعاملوا باحترام
ومشاركة في صياغة الصفقة لكل أطرافها ولو احترموا القرارات الدولية الصادرة بحق
القضية الفلسطينية، الامر عندئذ يختلف وقد يكون لصالحهم وصالح مستقبلهم في هذه
المنطقة بشكل أفضل بكثير مما جاءوا به.
أما هذه الطريقة التي جاءوا بها: الامعان
في الظلم وحالة الغطرسة ودرجة الاستحمار العالية والسطو على الأرض والمقدسات
والسيادة والكرامة ومسح كل أمل لمستقبل جيد للشعب الفلسطيني، وتقطيع أواصر أية أرض
متصلة لتصلح أن تكون دولة وإنما كنتونات يُحشر فيها الفلسطينيون لضغطهم ودفعهم
للهجرة وترك الجمل وما حمل لهذا المستعمر الذي يريد كل شيء ولا يدع لغيره الا فتات
مائدة اللئام.
ما فعلوه وصفة رائعة لاستمرار الصراع
ولإبقاء المواجهة مفتوحة على مصراعيها وجاهزة لكل الاحتمالات وهذا هو أصلا الذي
يتناسب مع سنن الحياة الكونية والتاريخية إذ أن الظالمون لا يفلحون في صياغة علاقة
معقولة مع الظالمين، دائما تقوم صياغاتهم كلها على الظلم لأنهم في الأصل ظالمون
وقد أقاموا واسسوا كياناتهم على الظلم، وهذا لا يؤهلهم ليخرجوا من جلودهم يوما ما
فيخرجون من جحيم ظلمهم، هو باستمرار يحاول جرّ الجميع الى هذا الجحيم، خاصة
الظالمين أمثاله مثل أمريكا وكلّ من دار في فلكها.
لذلك فهم بهذا يدفعون الى المزيد من
المواجهة والاشتباك معهم على جميع الجبهات، وابسط هذه الجبهات المؤلمة لهم هي جبهة
المقاطعة، هم بهذا قد صبّوا الزيت على لهيب هذه الجبهة ورفدوها بالطاقة الكافية
لاستمرارها وتوسيع دائرتها، لا يمكن لكل من سمع بهذه الصفقة ورأى حجم الظلم فيها
أن لا يقاطع بضائعهم وهذا أضعف الايمان، يجب أن تصبح بضائعهم والبضائع الامريكية
ممجوجة في أسواقنا الفلسطينية والعربية والإسلامية، يجب أن يشعروا بالضرر المترتب
على هذه الرعونة السياسية، لا بدّ من أن تتنامى دعوات المقاطعة والترويج لها جيّدا
وإصدار الفتاوي بحقها وطرق تمييز هذه البضائع.
وثاني أضعف الايمان هو مقاومة التطبيع
وحشره في زاوية سوداء قميئة ووضع كل من يطبّع على قوائم سوداء يكون بها عبرة لغيره
حكومات أو أفراد أو مؤسسات ليبقى هذا الكيان غدّة سرطانية مذمومة مدحورة .
هذه الصفقة يجب ان تدفع بكل قوة الى
المقاطعة ومواجهة التطبيع وهذا أضعف الايمان وأول الغيث الذي يضع حدّا حاسما لهذه
الغطرسة وهذا الظلم الكبير.
الجميع فيها الاستخفاف الشنيع بهذه الامة دعونا ننظر في سيناريو آخر معاكس وعلى
نقيض هذا، فلو كانت لديهم رؤية حضارية تحاول تحقيق شيء من العدالة بين دول المنطقة
كافة، ولو عملت على الحدّ الأدنى الذي يطالب به الفلسطينيون ولو تعاملوا باحترام
ومشاركة في صياغة الصفقة لكل أطرافها ولو احترموا القرارات الدولية الصادرة بحق
القضية الفلسطينية، الامر عندئذ يختلف وقد يكون لصالحهم وصالح مستقبلهم في هذه
المنطقة بشكل أفضل بكثير مما جاءوا به.
أما هذه الطريقة التي جاءوا بها: الامعان
في الظلم وحالة الغطرسة ودرجة الاستحمار العالية والسطو على الأرض والمقدسات
والسيادة والكرامة ومسح كل أمل لمستقبل جيد للشعب الفلسطيني، وتقطيع أواصر أية أرض
متصلة لتصلح أن تكون دولة وإنما كنتونات يُحشر فيها الفلسطينيون لضغطهم ودفعهم
للهجرة وترك الجمل وما حمل لهذا المستعمر الذي يريد كل شيء ولا يدع لغيره الا فتات
مائدة اللئام.
ما فعلوه وصفة رائعة لاستمرار الصراع
ولإبقاء المواجهة مفتوحة على مصراعيها وجاهزة لكل الاحتمالات وهذا هو أصلا الذي
يتناسب مع سنن الحياة الكونية والتاريخية إذ أن الظالمون لا يفلحون في صياغة علاقة
معقولة مع الظالمين، دائما تقوم صياغاتهم كلها على الظلم لأنهم في الأصل ظالمون
وقد أقاموا واسسوا كياناتهم على الظلم، وهذا لا يؤهلهم ليخرجوا من جلودهم يوما ما
فيخرجون من جحيم ظلمهم، هو باستمرار يحاول جرّ الجميع الى هذا الجحيم، خاصة
الظالمين أمثاله مثل أمريكا وكلّ من دار في فلكها.
لذلك فهم بهذا يدفعون الى المزيد من
المواجهة والاشتباك معهم على جميع الجبهات، وابسط هذه الجبهات المؤلمة لهم هي جبهة
المقاطعة، هم بهذا قد صبّوا الزيت على لهيب هذه الجبهة ورفدوها بالطاقة الكافية
لاستمرارها وتوسيع دائرتها، لا يمكن لكل من سمع بهذه الصفقة ورأى حجم الظلم فيها
أن لا يقاطع بضائعهم وهذا أضعف الايمان، يجب أن تصبح بضائعهم والبضائع الامريكية
ممجوجة في أسواقنا الفلسطينية والعربية والإسلامية، يجب أن يشعروا بالضرر المترتب
على هذه الرعونة السياسية، لا بدّ من أن تتنامى دعوات المقاطعة والترويج لها جيّدا
وإصدار الفتاوي بحقها وطرق تمييز هذه البضائع.
وثاني أضعف الايمان هو مقاومة التطبيع
وحشره في زاوية سوداء قميئة ووضع كل من يطبّع على قوائم سوداء يكون بها عبرة لغيره
حكومات أو أفراد أو مؤسسات ليبقى هذا الكيان غدّة سرطانية مذمومة مدحورة .
هذه الصفقة يجب ان تدفع بكل قوة الى
المقاطعة ومواجهة التطبيع وهذا أضعف الايمان وأول الغيث الذي يضع حدّا حاسما لهذه
الغطرسة وهذا الظلم الكبير.
التسميات :
مقالات